الهدف الرئيسي من مدرسة الهندسة على اسم اخوان ركوف هو المساهمة في تطوير المجتمع والجهاز الاقتصادي في إسرائيل، لا سيما في المناطق البعيدة في الجليل (الأعلى والاسفل)، هضبة الجولان، الأغوار الشمالية والشرقية (وادي الأردن، وادي الينابيع ووادي يزراعئيل) غور الأردن وكذلك مدن: طبريا، بيت شان، كتسرين، العفولة، حتسور الجليلية وصفد، عن طريق تدريب مهندسين في مجالات الصناعات العليا، (Hi Tech)، تعتبر الصناعة رفيعة المستوى بمثابة رافعة للتطوير الاجتماعي والاقتصادي لهذه المناطق.
يشمل تدريب المهندس إنشاء أساس متين في العلوم الأساسية والعلوم الهندسية، اكتساب المعرفة في مجال الهندسة، مع التركيز على التعامل مع الأنظمة المعقدة ومتعددة المجالات والتدريب المهني – الهندسي في مشاريع هندسية، من خلال التعاون مع الصناعة.
تشمل دراسات اللقب في الهندسة أيضًا جوانب الاقتصاد، الإدارة والمبادرات. تكرس المدرسة لدراسات الهندسة اهتماما بالطالب المنفرد وبمشاكله الشخصية، سواء الأكاديمية أو الاجتماعية – الاقتصادية.
يشكل الاهتمام والمساعدة الشخصية، جنبًا إلى جنب مع المستوى العالي من أعضاء الهيئة التدريسية، مركز جذب للطلاب من المنطقة ومن باقي أنحاء البلاد. بعد انهاء دراسة اللقب في الهندسة، سيبقى الطلاب في المناطق البعيدة الشمالية ليساهموا في تطويرها الاجتماعي والاقتصادي. الشباب الذين سيدرسون ويشاركون في الأبحاث لمدة أربع سنوات في الكلية، هم ومعلموهم، سيشكلون بنية تحتية انسانية للتطوير الصناعي في المنطقة، على أمل جلب المستثمرين في أعقاب وجود القوى العاملة الهندسية.
تعتبر العلاقة الوثيقة مع الصناعة إحدى ركائز المدرسة. وطورت مدرسة الهندسة على مر السنين، وتستمر في تطوير، علاقات وثيقة مع صناعات متعددة.
محاضرون من الصناعة، جولات في الصناعة، عمل الطلاب والخريجين في الصناعة ومشاريع التخرج في الصناعة تشكل تعبيرا عن هذه العلاقات.