لقب اول بالتربية والمجتمع: تعليم التربية والمجتمع
في خلفية البرنامج، نجد هنالك تطوران مهمان في القرن الماضي، الأول سياسة اللامركزية التي تتبعها وزارة المعارف والتي يميزها المسؤولية المالية، الادارية والتربوية على المدارس من قِبل السلطات المحلية.
وثانيًا تزايد قوة المجتمعات المحلية في حقل التربية. هذان التطوران مرتبطان احداهما بالأخر وذلك لان المسؤولية المجتمعية على نظام التربية يقوي الاعتراف بمركزية وزارة المعارف في انماء المجتمع وتقوية الترابطات المجتمعية، من تأثير هذه التطورات نذكر:
تكاثر مؤسسات التعليم والثقافة في المجتمعات والذي يوسع في تعدد الوظائف التربوية في السلطة المحلية.
مشاركة واسعة للقطاع الثالث، مؤسسات استثمار الاموال، مؤسسات وجمعيات في حقل التربية والثقافة في المجتمع، والتي توسع من نطاق عملها في هذين المجالين وأيضًا نطاق مجال العمل منهما.
مطالب متزايدة من ذوي الطلاب أن يشاركوا ويؤثروا في مؤسسات التعليم، وذلك بالتوازي مع تزايد الوعي عند مؤسسات التعليم بضرورة مشاركة الأهل في العمل التربوي في المدراس ومؤسسات تربوية أخرى في المجتمع
زيادة في الوعي قطريًا ومحليًا وللمبنى المتعدد الثقافات للمجتمعات وللمسؤولية عند المجتمع لتوفير الحاجات المتباينة من فعاليات التربية، التعليم والثقافة مجموعات من وثقافة مختلفة.
الوعي بأن جودة التعليم الرسمي والغير رسمي لها وظيفة أساسية لجذب السكان الى مناطق المحيط وتكوين الالتزام عند جيل المستقبل من المجتمعات المحيطة.
قسم التربية والمجتمع تشدد على التفاعل والشراكة في مبنى النظام التربوي الرسمي والغير رسمي، برنامج التعليم المتطور هذا يهدف بتوثيق هذه العلاقة بواسطة الأبحاث الاكاديمية، وعدا عن ذلك وليس أقل أهمية، سبك الأسس النظرية والأبحاث للتأهل المهني، بحسب تقدم الأجوبة لتعدد الوظائف في أنظمة التربية والثقافة في السلطات المحلية.
مبنى البرنامج
البرنامج مبني من 120 نقطة استحقاق على مدى 6 فصول تعليمية (حوالي 20 نقطة لكل فصل) لمدة ثلاث سنوات.
تعليم بنيوي مثل: اسس علم الاجتماع، اسس علم النفس الاجتماعي، أساليب فلسفية للتربية، نظام التعليم في إسرائيل، طرق وبرامج في التربية والتعليم، عائلة وتربية، سياسة وتربية ووجهات نظر الاجناس في التربية.
دورات إجبارية متخصصة مثل: علاقات مترابطة، مجتمع، إطار تربوي وعائلي، التربية بين الرسمي والغير رسمي، أخلاق ومسؤولية اجتماعية في التربية، تضامن في مجتمع متعدد، التربية للمواطنة الديمقراطية، قيادة ومجتمع في التربية.
توسيع افاق عملي الذي يشمل التجربة الفعلية في المجالات التالية: حقل التربية والمجتمع، ارشاد الأولاد والمراهقين، تطوير برامج ارشاد، الكشافة، دورية حماية الطبيعة، ثقافات وحركات شبابية، التسرب من التعليم، الهامشية، عوامل الخطر والاجرام عند الشباب، إدارة مشاريع اجتماعية، القطاع الثالث وجمعيات، اعلام في المجتمع. هذا التوسيع في الافاق يشمل ثقافات مباشرة مع المسؤولين في مجال التعليم الغير رسمي حيث يستفيد الطلاب من منظور العمل الميداني من هؤلاء الأشخاص.
دروس اختيارية متل: التكنولوجيا في أنظمة التربية والمجتمع، تعليم تنظيمي وتطوير أنظمة ارشاد للمؤسسات والشركات، علم الطبيعة، مجتمع، تربية، الذاكرة، اساطير في التربية، فن وتربية، تجديدات وتغيرات في منظمات التربية، المجتمع والتربية في الكيبوتسات، تربية الجيل الصغير في المجتمع.
الاتجاهات والتطوير المهني للطلاب في قسم التربية والمجتمع
هذا البرنامج الأول من نوعه توفر للطلاب أدوات العمل الاتية للطلاب العاملين مستقبليًا في حقل التعليم الرسمي (المعلمين في المدراس) وفي التعليم الغير رسمي، من خلال الترابط بين هذين المجالين.
البرنامج سيقني الأدوات المهنية لتأدية الوظائف من مدراء التربية والثقافة في المجتمع، المراكز الجماهرية، الجمعيات العاملة في حقل التربية، المجتمع والثقافة في المجتمع وفي أطر أخرى للعمل المجتمعي.
مثال: العمل في أطر الأولاد والمراهقين. ارشاد الأولاد والمراهقين، تنظيم فعاليات ودروس توسيع الافاق، العمل ضمن المراهقون المهمشين، منع العنف وضبط التصرفات المناهضة للمجتمع، وتوجيه المراهقون لعمل الفعاليات لصالح المجتمع وحماية البيئة والتطوع للخدمات المجتمعية.
تطوير ن تشغيل وإدارة المشاريع التربوية وثقافة في المجتمع، تشغيل وإدارة الفعاليات التربوية لصالح المجتمع كله، تنظيم الأعياد والمراسيم الاجتماعية، تشغيل دروس للأهل، عمليات مساعده للمجموعات ذوي الاحتياجات الخاصة، عمليات لاستيعاب السكان الجدد لداخل المجتمع، وتنظيم دروس وفعاليات فراغ للطاعنين في السن.
بالإضافة هذا البرنامج سيمنح الأسس النظرية، البحثية والعملية لاستكمال التعليم لألقاب الاكاديمية المتقدمة في مجالات التربية.
لماذا دراسة لقب التربية والمجتمع في الكلية الأكاديمية كنيرت؟
العلاقة بين التربية والمجتمع يجعل مفهوم خاص في المنطقة المحيطة في الكلية الاكاديمية كنيرت في غور الأردن – وهو محيط لامركزي، حيث تتواجد فيه شرائح سكانية متنوعة من الناحية الاجتماعية والثقافية، يهدوًا وعربًا، في المدن والقرى المتنامية، مستوطنات، مراكز سكانية مجتمعية، كيبوتسات. هذه المنطقة تدعو الطالب للتعرف القريب والعملي مع مواضيع الأساس للبرنامج التعليمي.
فريق المحاضرين والذي يقود هذا البرنامج يدمج في العمل الأكاديمي ثلاثة مجالات مهمه:
تربية متنوعة الشاملة طرق متقدمة الملائمة للعصر الحالي وتحدياته.
الانخراط في البحث الامن والذي يعطي فريق المحاضرين التفوق في فهم التطورات الحالية في مجالات العلم المختلفة.
تطوير أساليب تربية والتعليم قدرة التحليل لملائمة البرنامج لحاجات الطالب، الكلية الاكاديمية كنيرت تعطي لهذا الغرض الموار الكثيرة، بنى تحتية متطورة ونظام مساعدة أكاديمي واسع.
تمييز إضافي وبارز لهذا البرنامج هو الدمج بين المعرفة النظرية في الدورات المختلفة وبين العمل الفعلي التربوي المجتمعي، هذا الدمج ما بين البنية التحتية النظرية والأبحاث وبين التحضير العملي يجهز الطالب لعدة إمكانيات تخص الوظائف في أنظمة التربية والثقافة في المجتمعات المختلفة وفي السلطات المحلية.
وأخيرًا تطوير قدرات للبحث النظري والعملي في أنظمة التربية المجتمعية ويعطي الخريجين أساس قوي لاستكمال التعليم والتعليم للقب الثاني في مجالات التربية والمجتمع وفي مجالات قريبة لها.