الهدف الرئيسي من مدرسة الهندسة هو تدريب مهندسين في مجالات معرّفة على انها الصناعات العليا، (hi – tech) في إسرائيل.
بالإضافة إلى المعرفة، اللقب والمهنة التي تمنحها المدرسة للطلاب خلال دراستهم، تساهم المدرسة أيضًا في تطوير المجتمع والجهاز الاقتصادي في إسرائيل، لا سيما في المناطق البعيدة في الشمال. ليس لدي أدنى شك في أن الصناعة رفيعة المستوى تشكل رافعة وضمانة للتطوير الاجتماعي والاقتصادي.
يوجد في المدرسة 5 أقسام لدراسة الهندسة على مدار أربع سنوات التي تقود الى لقب أكاديمي “خريج في العلوم: B.Sc. “:
هندسة برمجة
هندسة صناعات المياه
هندسة كهرباء والكترونيكا
هندسة جودة ومصداقية في الصناعات الالكترونية
هندسة طاقات الغاز والنفط
يشمل كل واحد من البرامج الدراسية أساسًا متينًا في العلوم الأساسية، في العلوم الهندسية وفي التخصصات المهنية – الهندسية. يتم تمرير كل هذه من خلال دورات، تمارين في المختبرات وفي تنفيذ مشاريع سنوية. خلال دراستهم، ينكشف الطلاب أيضًا على مواضيع في مجالات الاقتصاد، الإدارة والمبادرات.
تعتبر العلاقة مع الصناعة إحدى ركائز مدرسة الهندسة. وتمثلت هذه العلاقة في فعاليات متنوعة: جولات في شركات صناعية ومصانع، محاضرات من ضيوف، مشاريع بتوجيه اخصائيين من الصناعة، إقامة اجتماعات مشتركة، اشراك محاضرين ذوي خبرة أكاديمية وعملية وفي المساعدة في الحصول على عمل للطلاب في الصناعة خلال وبعد انتهاء التعليم.
إلى جانب المدرسة يعمل مجلس استشاري أكاديمي – صناعي مكون من أعضاء من رؤساء الجهاز الاقتصادي والصناعة. يرافق المجلس المدرسة والبرامج الدراسية ويعزز علاقات المدرسة مع الصناعات المختلفة.
تضع كلية الهندسة الطلاب في مركز عملها. بالتعاون مع عميد الطلبة، وتكرس الاهتمام الكامل لكل طالب وطالبة وبمشاكلهم الشخصية – الأكاديمية، الاقتصادية والاجتماعية.
أدعوكم إلى الانضمام إلى مدرسة الهندسة والدراسة فيها للحصول على لقب أكاديمي في أحد المواضيع الهندسية التي تختارونها. ستفتح لكم مهنة المهندس الباب أمامكم للعمل ولحياة مهنية لها أهمية كبيرة، فيها تحدي، متنوعة وطويلة الأمد.
عميد المدرسة للهندسة العامة على اسم ركوف اخوان،
البروفيسور ابراهام شيتسر